أشار النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيراني، محمد مخبر، الى إن "رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي يسعى منذ انتخابه رئيسا للبلاد لتلطيف الأجواء مع دول المنطقة"، موضحا أن "هذا البرنامج ليس مصادفة وتم التخطيط له بالكامل بشكل مسبق وكان لا بد من القيام به وهو ما يتم الآن".
وشدد على أن "إقامة علاقات جيدة مع دول الجوار هي إحدى الاستراتيجيات الرئيسية للحكومة الإيرانية التي يتم تنفيذها"، لافتا إلى "دعوة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى رئيسي لزيارة السعودية"، مؤكدا أنه "تم الرد إيجابيا على هذه الدعوة، وإن شاء الله ستحدث أمور جيدة".
وتوصلت السعودية وإيران إلى اتفاق برعاية صينية أنهى أكثر من 7 سنوات من القطيعة الدبلوماسية، حيث تم الاتفاق على إعادة فتح السفارات بين البلدين خلال مدة أقصاها شهران، بحسب ما قالا في بيان مشترك مع وسيطهما الصين.
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض في عام 2016، بعد هجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران من قبل محتجين ضد إعدام السعودية رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر.